قصة نجاح ايمي بوردي
ايمي بوردي من الاعاقة الى بطلة العالم، فتلك الفتاة التي أصيبت وهي لم تتجاوز الـ 19 عام بالتهاب جرثومي في السحايا، فقدت على اثره ساقيها الأثنين وأيضاً حاسة السمع في الأذن اليسرى، ولكن بفضل ثقتها ويقينها بقدرتها على كسر حواجز المستحيل لأن تكون بطلة العالم في التزلج على الجليد عام 2011، لتتكتسب لقب (اكثر انثى متكيفة تتزلج على الجليد في العالم).
حيث بدات ايمي بوردي بالتفكير في كيفية استثمار اعاقته بشكل ايجابي ووجدت أن الأطراف الصناعية لا تتجمد عند التزلج ولا تشعر بالبرودة كالقدم البشرية، وانها ستتمكن من ارتداء كافة الأحذية التي تريدها، كذلك يمكنها تغير طولها كيفما تشاء، ومن هنا سألت ايمي نفسها السؤال الذى ساعدها وغير حياتها: اذا كانت الحياة كتابا وأنا كنت المؤلف، كيف كنت أريد للقصة أن تحدث؟
قررت ايمى بوردي الاستسلام وتغيير مجرى حياتها, وقامت بارتداء الاطراف الصناعية وتجربتها على الجليد
